تقديم مسابقة أوائل الطلبة بمدرسة أمير البحر الخاصة بمحرم بك
عندما تخرجت من الجامعة كانت أزمة الخريجين قد بلغت الذروة ، فاتجهت إلي المدارس الخاصة ، واستلمت العمل بمدرسة أمير البحر الخاصة التي كانت تقع في شارع أمير البحر الذى يتقاطع مع شارعي محرم بك والرصافة أى لا تيعد عن مربع سكني في شارع عرفان كثيرا ، وهي مدرسة ابتدائية ملحق بها فصول إعدادية. ومن خلال العمل بهذه المدرسة بدأت علاقتي بالدروس الخصوصية في جميع المواد في جميع مراحل التعليم ، مما هيأ لي التعرف علي الكثير من مناهج التعليم.(أول لقطة في حياتي المهنية ، أثناء تقديم برنامج "أوائل الطلبة" في حفل نهاية العام بمدرسة أمير البحر الخاصة)
أعلن ديوان الموظفين ـ وهو الجهاز المنوط به التوظيف بالحكومة في ذلك الوقت ـ عن مسابقة لحملة الثانوية العامة للتعيين في وظائف كتابية ببعض الجهات الحكومية ، فتقدمت إلي المسابقة وأديت الامتحان في الموعد المحدد ، وكان عبارة عن أسئلة في المعلومات العامة.. وعندما ظهرت النتيجة وجدت اسمي في مقدمة الكشوف ، حيث كان ترتيبي السابع بالنسبة لجملة المتقدمين للمسابقة ، وكان عددهم يزيد عن 1000 متقدم علي مستوى محافظة الإسكندرية ، مما ترتب عليه ترشيحي للعمل في جمرك العموم بمصلحة الجمارك المصرية ، ومقره باب 14 أو باب "الكرستة" كما يطلق عليه.
كان من حسن حظي كذلك أن تم توزيعي علي قلم اسمه قلم الإيجارات ، ويرأسه رجل مسيحي اسمه الأستاذ عزيز ، علي درجة كبيرة من الكفاءة والحنكة وكرم الأخلاق ، ولما علم بمؤهلي الحقيقي سألني عما إذا كنت علي دراية بالكتابة علي الآلة الكاتبة ، فأجبته بالإيجاب ـ وكنت قد تعلمتها بالفعل بعد التخرج ، فكلفني بنسخ مكاتبات القلم وقيد الوارد والصادر..وهي عملية استفدت منا الكثير في حياتي العملية. ولا أنسي معروفه معي عندما أخبرته بوجود مشاكل ـ تتعلق بضربات القلب ـ في الكشف الطبي اللازم للتعيين ، فما كان منه إلا أن أرسلني إلي طبيب يوناني يعمل بالمستشفي اليوناني بالحضرة ـ والذى تحول فيما بعد إلي مستشفي التأمين الصحي وأطلق عليه اسم جمال عبد الناصرـ تربطه به علاقة صداقة ، واهتم بي هذا الطبيب كل اهتمام ، وساعدني بالعلاج علي اجتياز الكشف الطبي في موعده.
أعلن ديوان الموظفين ـ وهو الجهاز المنوط به التوظيف بالحكومة في ذلك الوقت ـ عن مسابقة لحملة الثانوية العامة للتعيين في وظائف كتابية ببعض الجهات الحكومية ، فتقدمت إلي المسابقة وأديت الامتحان في الموعد المحدد ، وكان عبارة عن أسئلة في المعلومات العامة.. وعندما ظهرت النتيجة وجدت اسمي في مقدمة الكشوف ، حيث كان ترتيبي السابع بالنسبة لجملة المتقدمين للمسابقة ، وكان عددهم يزيد عن 1000 متقدم علي مستوى محافظة الإسكندرية ، مما ترتب عليه ترشيحي للعمل في جمرك العموم بمصلحة الجمارك المصرية ، ومقره باب 14 أو باب "الكرستة" كما يطلق عليه.
كان من حسن حظي كذلك أن تم توزيعي علي قلم اسمه قلم الإيجارات ، ويرأسه رجل مسيحي اسمه الأستاذ عزيز ، علي درجة كبيرة من الكفاءة والحنكة وكرم الأخلاق ، ولما علم بمؤهلي الحقيقي سألني عما إذا كنت علي دراية بالكتابة علي الآلة الكاتبة ، فأجبته بالإيجاب ـ وكنت قد تعلمتها بالفعل بعد التخرج ، فكلفني بنسخ مكاتبات القلم وقيد الوارد والصادر..وهي عملية استفدت منا الكثير في حياتي العملية. ولا أنسي معروفه معي عندما أخبرته بوجود مشاكل ـ تتعلق بضربات القلب ـ في الكشف الطبي اللازم للتعيين ، فما كان منه إلا أن أرسلني إلي طبيب يوناني يعمل بالمستشفي اليوناني بالحضرة ـ والذى تحول فيما بعد إلي مستشفي التأمين الصحي وأطلق عليه اسم جمال عبد الناصرـ تربطه به علاقة صداقة ، واهتم بي هذا الطبيب كل اهتمام ، وساعدني بالعلاج علي اجتياز الكشف الطبي في موعده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق