خالي إبراهيم ، رحمه الله ، والدور الرئيسي الذى لعبه في حياتي منذ النشأة وإلي ما بعد التخرج من الجامعة
ــــــــــــــــــــــ
التعليم الأولي
ارتديت الطربوش بالصف الأول بمدرسة أحمد طلعت الأولية الكائنة علي طريق قنال المحمودية ، وتبعد عن منزلنا بشارع المحتسب بمحرم بك بمسافة قصيرة ، وتحررت منه في العام التالي ، كما يبدو في اللقطتين ثاني الجالسين القرفصاء علي اليمين
..وأذكر التلميذ الأول من اليسار في هذا الصف ، وهو هاشم عبد المقصود الذى استمرت زمالته إلي ما بعد التخرج من الجامعة والتعيين بالتربية والتعليم..(صورة أرشيفية أحد باعة الطرابيش من أحد المواقع)الحقيبة المدرسية التي كنت أحملها خلال هذه المرحلة ، وقد صنعها الوالد رحمه الله لدى أحد النجارين في منطقة كرموز حيث كان عمله ، وما زالت موجودة حتي الآن وأستغلها في خفظ بعض الأوراق
وإلي الجهة البحرية منها تقع مدرسة فاروق الأول الابتدائية (العطارين + مبارك الإعدادية حاليا) وتقع أمام المركز الرئيسي لمطافئ الإسكندرية ، التي تلقيت فيها دروس اللغة الإنجليزية لأول مرة ، بعد قضاء أربع سنوات بالمرحلة الأولية بمدرسة أحمد طلعت..وكنت أقطع المسافة بينها وبين منزلنا في شارع المحتسب المتفرع من عرفان باشا ذهابا وإيابا مشيا علي الأقدام ، أنا وصديق الطفولة وجار السكن محمد العلايلي الصورة لرحلة المدرسة إلي حدائق الحيوان بالنزهة تحت إشراف مدرس الرياضيات ، ويوجد سهم أحمر يشير إلي صاحب المدونة
ـــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــ
لقطة تذكارية مع بعض الزملاء علي سلالم المبني الرئيسي بمدرسة الإسكندرية الثانوية (الفاروقية سابقا ، المشير أحمد بدوى حاليا) التعليم الثانوى
..والذى كان يضم في الدور الأرضي مكتب ناظر المدرسة ، والذى لم نكن نستطيع الاقتراب منه ، وقد شاءت الأقدار أن أتمكن من دخوله رسميا وأن أتربع عليه علي مدى عدة أسابيع رئيسا للجنة امتحان الثانوية العامة لعد مضي نحو 40 سنة علي تخرجي من المدرسة!
لقطتان في حديقة المدرسة: لقطة مع مدرس اللغة الفرنسية وبعض الزملاء وأخرى مع الزميل خليل علي الورداني المكان المفضل للاستذكار استعدادا لامتحانات نهاية العام ، وهو شلالات بحر جحا.. وفي الصورة صاحب المدونة عام 1956
ــــــــــــــــــــــــــــ
رحلة الأقصر وأسوان
..والذى كان يضم في الدور الأرضي مكتب ناظر المدرسة ، والذى لم نكن نستطيع الاقتراب منه ، وقد شاءت الأقدار أن أتمكن من دخوله رسميا وأن أتربع عليه علي مدى عدة أسابيع رئيسا للجنة امتحان الثانوية العامة لعد مضي نحو 40 سنة علي تخرجي من المدرسة!
لقطتان في حديقة المدرسة: لقطة مع مدرس اللغة الفرنسية وبعض الزملاء وأخرى مع الزميل خليل علي الورداني المكان المفضل للاستذكار استعدادا لامتحانات نهاية العام ، وهو شلالات بحر جحا.. وفي الصورة صاحب المدونة عام 1956
ــــــــــــــــــــــــــــ
رحلة الأقصر وأسوان
في نهاية مرحلة التعليم الثانوى كانت رحلة الأقصر وأسوان الإجبارية ، والتي قررتها الوزارة لأول مرة علي طلبة التوجيهية ، نقطة تحول كبيرة في مسار التعليمي في الصورة أقف في أقصي اليسار مع بعض زملاء الفوج في رحاب معبد الكرنك
حيث تأثرت للغاية بحضارة مصر القديمة ، بالإضافة إلي تأثير مدرس التاريخ الأستاذ سعد الدين الزقاقي ، الأمر الذى دفعني لاختيار كلية الآداب قسم التاريخ عند الالتحاق بالجامعة
(انظر:محافظتا قنا وأسوان في مدونتي من بلاد الله لخلق الله)الصورة للتقدم لامتحان الثانوية العامة وتحمل كلاشيه "ناجح"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق