الأربعاء، 7 يناير 2009

استلام العمل بالتربية والتعليم في محافظة أسيوط

سيدى الفرغل في مدينة أبو تيج
اصطحبني المرحوم أ. حسن عبد العال ، ابن عمي ـ الذى أحسن استضافتي في بيته ، هو والمرحومة والسيدة الجليلة حرمه ، رحمهما الله رحمة واسعة وأدخلهما فسيح جناته ـ إلي مقر المدرسة بمدينة أبو تيج ، حيث تمكن من تدبير مسكن لي بمعرفته بالاشتراك مع بعض المدرسين المغتربين والعاملين بنفس المدرسة.وفي أبو تيج ، بدأت أعيش حياة العزوبية لأول مرة في حياتي..وكانت فترة من أجمل فترات العمر..وفي أول جمعة أدينا الصلاة في مسجد سيدى الفرغل الذى يؤمه الزوار من مختلف أنحاء البلاد وخاصة أيام المولد.
ويقع مركز أبو تيج على مسافه 28 كم من مدينة أسيوط جنوبا ويحده من الشرق نهر النيل ومن الغرب الصحراء الغربية ومن الشمال مركز أسيوط ومن الجنوب مركز صدفا
لقد كانت متعتي بالعمل في المكتبات لا توصف..وكانت فترة جرد واستلام العهدة كفيلة بالتعرف علي المكتبة ومحتوياتها ، وبدأت أرسم في مخيلتي برنامجا لتطويرها واستغلالها كمركز إشعاع ثقافي ، ليس في محيط المدرسة وحدها ، ولكن في محيط البئة المحلية كلها.
بعد استلام العمل بفترة قصيرة ، زارني موجه المكتبات المرحوم جاد الله فرغلي ـ الذى كان مسئولا عن التوجيه في محافظتي أسيوط وسوهاج ـ وكم كان لهذا الرجل أكبر تأثير في مضاعفة حماسي للعمل بالمكتبات ، حيث أخذ يشجعني ويدفعني للابتكار ، ويشيد بي في كل مناسبة ، وأمام المدير العام في أحد الاجتماعات..انظر "العمل بالمكتبات المدرسية" بمدونتي "الثقافة والتربية والتعليم في حياتي" (وذلك علي عكس الرجل الذى جعلني أكره هذا العمل فيما بعد ، وهو موجه أول المكتبات في محافظة البحيرة).
لقد كان هذا الجيل هو جيل العمالقة بكل المقاييس ، وقد دخلت أسيوط في ذروة تجربة الحكم المحلي ، حيث كان محافظها هو اللواء سعد الدين زايد ، وفي أبو تيج كان رئيس المدينة هو اللواء شرطة محمد حسن شديد.(للحديث بقية)
* قضيت في مدينة أبو تيج أربع سنوات ونصف ، كانت من أجمل سنوات العمر ، وسط مجموعة من الزملاء الطيبين ، سواء كانوا من المغتربين مثلي ، أو من أبناء البلد..
وفي الصورة اليسرى مجموعة من الزملاء المغتربين ، وهم من اليمين: 1.داود مراقب صحي من الإسكندرية ويعمل في قرية الغنايم التابعة لمركز أبو تيج. 2.صاحب المدونة. 3.أحمد عبد الغني مدرس مواد اجتماعية من الإسكندرية ويعمل في نفس القرية. 4.محمد حواش مدرس لغة عربية من الحامول غربية ويعمل معي بنفس المدرسة..واللقطة أخذت في رحلة نيلية أمام حديقة ناصر علي أطراف أبوتيج ، وتعد واحدة من مشروعات الحكم المحلي الناجحة التي تمت في عهد اللواء محمد حسن شديد رئيس مجلس المدينة.
كانت مدرسة أبو تيج الصناعية من أكبر المدارس الصناعية علي مستوى الجمهورية ، وكانت تجمع بين العديد من التخصصات الميكانيكية والنسيجية والزخرفية ، وكانت تضم نخبة من أكفأ المدرسين ، وفي مقدمتهم أ.حسن محمد حسنين من الإسكندرية ، وكان رجلا طيب القلب دمث الخلق ، وحل محله بعد انتقاله للوجه البحرى أ. طه محمد كشك من أهالي البلد.. والإثنان يتوسطان الصورة..ويظهر صاحب المدونة (الثالث من اليمين) ومن الزملاء أذكر كلا من الأساتذة والمهندسون:محمد فؤاد عامر ، طلعت ، أحمد السكرى معاون المدرسة ، السيد أبو رحاب عضو مجلس الشعب ، عمر الأخصائي الاجتماعي القادم من الغربية والمقيم معنا في السكن ، مصطفي أحمد رشوان مدرس الزخرفة القادم من المراغة ، والذى تعلمت منه الكثير في مجال تخصصه ، خلال إقامتي معه في السكن ، واستمرت علاقتي به لفترة طويلة بعد النقل من المدرسة ، حيث كان يداوم علي زيارتي كلما نزل إلي الإسكندرية خلال الصيف ، ثم التقيت به بعد غياب نحو 40 سنة ، خلال زيارتي مع فريق "المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوى" للمراغة ، واستقبلنا في بيته أروع استقبال (راجع: مأمورية إدارة المراغة التعليمية في مدونة من بلاد الله لخلق الله + "الأستاذ مصطفي رشوان مدرس النقش والزخرفة بمدرسة أبو تيج الصناعية" في صغحة "تعلمت من هؤلاء").. محمد سليمان عبد العال مدرس أول النقش والزخرفة وأول من استقبلني واستقبل جميع الزملاء المغتربين وتكفل بحل مشكلاتهم ، واستمرت علاقتي به هو الآخر بعد نقلي من المدرسة كلما جاء الإسكندرية لقضاء المصيف.....إلخ.

أخيرا.. تحقق الأمل

اختيار التعيين بالتربية والتعليم

* بعد وقوع عملية الانفصال بين الإقليمين المصرى والسورى ، التفت الرئيس عبد الناصر للمشاكل الداخلية ، وكان علي رأسها مشكلة الخريجين ، فأمر بإجراء حصر شامل لجميع الخريجين ، وأصدر أول قرار جمهورى بتعيين حملة المؤهلات العليا والمؤهلات الفنية بمختلف هيئات الدولة وشركات القطاع العام..وعندما تسلمت الاستمارة المطلوب تحريرها كانت رغباتي في العمل تتلخص في النص الآتي: أى مكان في وزارة التربية والتعليم ، حيث كانت هذه هي أمنيتي الحقيقية.

* جاءني خطاب التعيين في التربية والتعليم بمحافظة أسيوط ..وكانت مفاجأة غير متوقعة..سواء بالنسبة لي أو لعائلتي..حيث يتعين علي أن أغترب فيها عن الإسكندرية وعن الأسرة لأول مرة في حياتي ، مقابل أن تتحقق أمنيتي بالعمل في التربية والتعليم..وقد خفف من مخاوف أهلي ترشيح زملاء لي بالكلية للعمل في نفس المحافظة ، ووجود ابن عم لي يعمل ويقيم في أسيوط ، فجرى الاتصال به سريعا.

* جاء موعد السفر وحزمنا حقائبنا وركبنا القطار المتجه للقاهرة لاستكمال أوراق التعيين بالوزارة أولا علي عنوانها المعروف:12 شارع الفلكي من شارع المبتديان القصر العيني ، ثم أكملنا السفر إلي أسيوط.

كوبرى إمبابة الذى يفصل بين الوجهين القبلي والبحرى
وهو من اقدم الكباري في مصر ويقال إن الذى بناه هو نفس المهندس الذي بني برج ايفيل بفرنسا ..
أعبره بالقطار للمرة الثانية في حياتي
(اضغط هنـــا لرؤية الصورة مكبرة)

وبعد دقائق من تحرك القطار إذا به يعبر نهر النيل من أكبر اتساع له فوق كوبرى إمبابة ، وهذه هي المرة الثانية التي أسافر فيها إلي الوجه القبلي أو الصعيد.
* علي رصيف محطة أسيوط تفرقت عن زملائي ، لأتوجه إلي منزل ابن عمي صحبة أحد عمال البوفيه ـ حيث كان معروفا هناك..
في الصباح توجه معي ابن عمي إلي المنطقة التعليمية للتوزيع..وكانت المفاجأة الثانية ، حيث تم تعييني في وظيفة أمين مكتبة مدرسة أبو تيج الصناعية في مدينة أبو تيج الواقعة قبلي أسيوط بنحو نصف ساعة بسيارات الأجرة بين المحافظات

ما بين التخرج ودخول التربية والتعليم

تقديم مسابقة أوائل الطلبة بمدرسة أمير البحر الخاصة بمحرم بك
عندما تخرجت من الجامعة كانت أزمة الخريجين قد بلغت الذروة ، فاتجهت إلي المدارس الخاصة ، واستلمت العمل بمدرسة أمير البحر الخاصة التي كانت تقع في شارع أمير البحر الذى يتقاطع مع شارعي محرم بك والرصافة أى لا تيعد عن مربع سكني في شارع عرفان كثيرا ، وهي مدرسة ابتدائية ملحق بها فصول إعدادية. ومن خلال العمل بهذه المدرسة بدأت علاقتي بالدروس الخصوصية في جميع المواد في جميع مراحل التعليم ، مما هيأ لي التعرف علي الكثير من مناهج التعليم.(أول لقطة في حياتي المهنية ، أثناء تقديم برنامج "أوائل الطلبة" في حفل نهاية العام بمدرسة أمير البحر الخاصة)
أعلن ديوان الموظفين ـ وهو الجهاز المنوط به التوظيف بالحكومة في ذلك الوقت ـ عن مسابقة لحملة الثانوية العامة للتعيين في وظائف كتابية ببعض الجهات الحكومية ، فتقدمت إلي المسابقة وأديت الامتحان في الموعد المحدد ، وكان عبارة عن أسئلة في المعلومات العامة.. وعندما ظهرت النتيجة وجدت اسمي في مقدمة الكشوف ، حيث كان ترتيبي السابع بالنسبة لجملة المتقدمين للمسابقة ، وكان عددهم يزيد عن 1000 متقدم علي مستوى محافظة الإسكندرية ، مما ترتب عليه ترشيحي للعمل في جمرك العموم بمصلحة الجمارك المصرية ، ومقره باب 14 أو باب "الكرستة" كما يطلق عليه.
كان من حسن حظي كذلك أن تم توزيعي علي قلم اسمه قلم الإيجارات ، ويرأسه رجل مسيحي اسمه الأستاذ عزيز ، علي درجة كبيرة من الكفاءة والحنكة وكرم الأخلاق ، ولما علم بمؤهلي الحقيقي سألني عما إذا كنت علي دراية بالكتابة علي الآلة الكاتبة ، فأجبته بالإيجاب ـ وكنت قد تعلمتها بالفعل بعد التخرج ، فكلفني بنسخ مكاتبات القلم وقيد الوارد والصادر..وهي عملية استفدت منا الكثير في حياتي العملية. ولا أنسي معروفه معي عندما أخبرته بوجود مشاكل ـ تتعلق بضربات القلب ـ في الكشف الطبي اللازم للتعيين ، فما كان منه إلا أن أرسلني إلي طبيب يوناني يعمل بالمستشفي اليوناني بالحضرة ـ والذى تحول فيما بعد إلي مستشفي التأمين الصحي وأطلق عليه اسم جمال عبد الناصرـ تربطه به علاقة صداقة ، واهتم بي هذا الطبيب كل اهتمام ، وساعدني بالعلاج علي اجتياز الكشف الطبي في موعده.

(تابع) مرحلة التلمذة: التعليم الجامعي

دخول كلية الآداب

قسم التاريخ والآثار بدأت الدراسة في كلية الآداب في هذا المبني (الذى أصبح الآن مقرا لديوان عام الجامعة).. وقي العام الثالث انتقلنا إلي المبني الجديد أمام مستشفي الأطفال.

(موقع الكلية)

ــــــــــــــ

لم تكد تمضي أيام قليلة علي دخول الكلية ، حتي وقع العدوان الثلاثي علي مصر ، والتف الشعب كله حول الرئيس جمال عبد الناصر ، الذى أصبح مثلا أعلي بالنسبة للشباب..
صورة جمال عبد الناصر..إهداء شخصي
* وهذه الصورة وصلتني بالبريد بناءا علي طلبي ، موقعة بخط يده ، للمصور الخاص حسين بكرلقطة داخل مسرح المواساة بمحطة الرمل ، والتابع لنادى الموظفين بالإسكندرية ،
حيث كان الزميل إبراهيم حسن نجل أحد موظفي الجمارك حريصا علي دعوتنا لحضور الأنشطة الثقافية للنادى..ولقطة أخرى مع الزميلين كامل يعقوب ـ من أسوان ـ ومحمد بيومي مهران ـ من قنا
* كان محمد بيومي مهران يعمل مدرسا بالتعليم الابتدائي ومنتسبا للكلية ، وتمكن من التخرج بمرتية الشرف وأصبح معيدا ، ثم تدرج حتي أصبح رئبسا لقسم التاريخ ، بفضل مساندة د. نجيب ميخائيل إبراهيم ، أستاذ التاريخ القديم.لقطتان لبرنامج الرحلات لجماعة سنوحي
تحت إشراف د.يوسف الفخراني ـ الذى يتوسط الصورة الأولي
بأحد أديرة وادى النطرون ـ حيث يضع منديلا في جيب الجاكيت..والثانية أمام قناطر إدفينا
ــــــــــــــــــــــــــــــ

استكمال الدراسة بكلية التربية

ــــــــــ
* وبعد التعيين والعودة من الإعارة الخارجية ، قررت الالتحاق بكلية التربية جامعة الإسكندرية ، للحصول علي الدبلومة العامة ثم الدبلومة الخاصة في التربية ، وكنا نتلقي المحاضرات بمبني كلية التجارة القديم الكائن فوق فرع البنك الأهلي ، ولم يكن المبني الجديد قد ظهر إلي حيز التنفيذ ، ولكن قدر لي دخول هذا المبني لتلقي برنامج تدريبي في الإدارة المدرسية بعد العمل بالوظائف القيادية.

مرحلة التلمذة: التعليم قبل الجامعي

خالي إبراهيم ، رحمه الله ، والدور الرئيسي الذى لعبه في حياتي منذ النشأة وإلي ما بعد التخرج من الجامعة
ــــــــــــــــــــــ
التعليم الأولي
أول الجالسين القرفصاء علي اليسار هو صاحب المدونة
ارتديت الطربوش بالصف الأول بمدرسة أحمد طلعت الأولية الكائنة علي طريق قنال المحمودية ، وتبعد عن منزلنا بشارع المحتسب بمحرم بك بمسافة قصيرة ، وتحررت منه في العام التالي ، كما يبدو في اللقطتين ثاني الجالسين القرفصاء علي اليمين
..وأذكر التلميذ الأول من اليسار في هذا الصف ، وهو هاشم عبد المقصود الذى استمرت زمالته إلي ما بعد التخرج من الجامعة والتعيين بالتربية والتعليم..(صورة أرشيفية أحد باعة الطرابيش من أحد المواقع)الحقيبة المدرسية التي كنت أحملها خلال هذه المرحلة ، وقد صنعها الوالد رحمه الله لدى أحد النجارين في منطقة كرموز حيث كان عمله ، وما زالت موجودة حتي الآن وأستغلها في خفظ بعض الأوراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليم الابتدائي
محطة مصر أو محطة قطار الإسكندرية
وإلي الجهة البحرية منها تقع مدرسة فاروق الأول الابتدائية (العطارين + مبارك الإعدادية حاليا) وتقع أمام المركز الرئيسي لمطافئ الإسكندرية ، التي تلقيت فيها دروس اللغة الإنجليزية لأول مرة ، بعد قضاء أربع سنوات بالمرحلة الأولية بمدرسة أحمد طلعت..وكنت أقطع المسافة بينها وبين منزلنا في شارع المحتسب المتفرع من عرفان باشا ذهابا وإيابا مشيا علي الأقدام ، أنا وصديق الطفولة وجار السكن محمد العلايلي الصورة لرحلة المدرسة إلي حدائق الحيوان بالنزهة تحت إشراف مدرس الرياضيات ، ويوجد سهم أحمر يشير إلي صاحب المدونة
ـــــــــــــــــــــــــــ

لقطة تذكارية مع بعض الزملاء علي سلالم المبني الرئيسي بمدرسة الإسكندرية الثانوية (الفاروقية سابقا ، المشير أحمد بدوى حاليا) التعليم الثانوى
..والذى كان يضم في الدور الأرضي مكتب ناظر المدرسة ، والذى لم نكن نستطيع الاقتراب منه ، وقد شاءت الأقدار أن أتمكن من دخوله رسميا وأن أتربع عليه علي مدى عدة أسابيع رئيسا للجنة امتحان الثانوية العامة لعد مضي نحو 40 سنة علي تخرجي من المدرسة!
لقطتان في حديقة المدرسة: لقطة مع مدرس اللغة الفرنسية وبعض الزملاء وأخرى مع الزميل خليل علي الورداني المكان المفضل للاستذكار استعدادا لامتحانات نهاية العام ، وهو شلالات بحر جحا.. وفي الصورة صاحب المدونة عام 1956
ــــــــــــــــــــــــــــ
رحلة الأقصر وأسوان
في نهاية مرحلة التعليم الثانوى كانت رحلة الأقصر وأسوان الإجبارية ، والتي قررتها الوزارة لأول مرة علي طلبة التوجيهية ، نقطة تحول كبيرة في مسار التعليمي في الصورة أقف في أقصي اليسار مع بعض زملاء الفوج في رحاب معبد الكرنك

حيث تأثرت للغاية بحضارة مصر القديمة ، بالإضافة إلي تأثير مدرس التاريخ الأستاذ سعد الدين الزقاقي ، الأمر الذى دفعني لاختيار كلية الآداب قسم التاريخ عند الالتحاق بالجامعة
(انظر:محافظتا قنا وأسوان في مدونتي من بلاد الله لخلق الله)الصورة للتقدم لامتحان الثانوية العامة وتحمل كلاشيه "ناجح"

(3) مزيد من الصور لمدرسة مصطفي كامل ث. العسكرية للبنين بشرق الإسكندرية

لقطة بالمكتب ويقف بجانبي كل من أ. مجدى بسنتي ، أ. عبد السلام زين العابدين ، ويجلس أمامي أ. مجمود الإمام

(4) مزيد من الصور لمدرسة حسني مبارك ث. للبنين بالمنتزه /الإسكندرية

لقطة مع أ. أحمد إسماعيل
(مدرس اللغة العربية وعضو مجموعة العمل الخاصة بطابور الصباح وعضو لجنة الجهود الذاتية والمسئول عن متابعة الزى المدرسي)
في أحد اللقاءات بمدرج المدرسة
لقطة لأحد لقاءات الفصول في القاعة متعددة الأغراض
لقطة مع أ. عبد المنعم شيبوب (مدرس الفيزياء ورئيس لجنة الجدول ونائب رئيس الكنترول وعضو مجموعة العمل الخاصة بطابور الصباح) داخل صالة بانوراما حرب أكتوبر (انظر: نماذج طيبة في محيط العمل القيادى)
لقطة خلال الاحتفال بتوزيع جوائز وشهادات تقدير للطلبة المتفوقين
بحضور أ. صحر عبد الجواد البرقي الأخصائية الاجتماعية المختصة