
علمت مؤخرا بوفاة المرحوم صابر جمعة حسن ، أمين عهدة المدرسة ، أثناء قيامه بالعمل في نظافة أحد فصول المدرسة ، وهو صائم خلال أحد الأيام الأواخر من شهر رمضان الماضي ، مما يعتبر خسارة فادحة للمدرسة ، حيث يستحيل تعويض هذا الرجل بما يتحلي به من صفات نادرة: من أمانة ، وقناعة ، ونزاهة ، ودماثة أخلاق..إلخ.
وكان ـ رحمه الله ـ خير عون لي أثناء إدارتي للمدرسة ، رغم أنه كان منتدبا من الفترة الصباحية ، حيث كان بمثابة الحارس الأمين لكل إضافة إلي المدرسة ، ولكل ما نؤديه من أعمال.

وكانت آخر مرة التقيت به خلالها عندما تفضل بزيارتي في مدرسة الزعيم السادات الإعدادية ، بمجرد علمه برئاستي للجنة الثانوية العامة بها ، وكان ذلك بعد عامين تقريبا من مغادرتي المدرسة ، ليؤكد علي ما كان يتمتع به من وفاء وإخلاص ، وهي صفات قل أن نجدها هذه الأيام.
رحم الله الفقيد وأدخله فسيح جناته ، وأعان زوجته علي مواجهة متطلبات الحياة وحدها وبدونه..
ولقد كرمه الله خير تكريم ، بأن يلقاه صائما مرهقا منهمكا في عمله الشاق
وإنا لله وإنا إليه راجعون
ـــــــــــــــــــ
..والتي تم توزيعها علي جميع الطلاب والأساتذة وعمل التوعية اللازمة بها سواء في الإذاعة المدرسية أو حصص الريادة











ــــــــــــــــــ
في فقيد المدرسة المرحوم أ. محمد طنطاوى مدرس الرياضيات الذى كان مثالا للشهامة والأخلاق ، والتفاني في خدمة الغير ، والعطف علي المحتاجين ، والإخلاص في العمل.. وتعرض لحادث سير أليم أودى بحياته علي الفور..تغمده الله بواسع رحمته ، وأدخله فسيح جناته ، وألهم أسرته الصبر والسلوان وجزاهم عنه خير الجزاء.
(اضغط هنا لرؤية بعض اللقطات لفقيد المدرسة)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وشكر لابد منه:
لبعض الجنود البواسل الذين لم أتشرف بالظهور معهم في لقطات تذكارية ، ولا أريد أن أخص أحدا منهم بالاسم ، والجميع شاركوا في النهوض بالمدرسة بقدر استطاعتهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحية عن بعد
إلي أ. محمد إبراهيم دسوقي
مدرس الأحياء والمسئول عن إعداد وطباعة وتوزيع الإحصائيات والمطبوعات الخاصة بإنجازات المدرسة
(انقر هنا لمعرفة دوره في شرح الإنجازات للمهندس محمد رجب شرابي وكيل الوزارة الذى رقي بعد ذلك وكيلا أول بالديوان العام ومديرا لمكتب الوزير مما كان له الأثر في تعميم بعض هذه الإنجاتزات علي مستوى الجمهورية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق