أول لقطتين داخل مبني مدرسة أحمد بدوى ع. بسيدى بشر ، وهي المدرسة الأم التي استضافتنا كفترة ثالثة لحين استكمال إنشاء المبني الخاص بنا..وجاء هذا النقل بمعرفة الإدارة التعليمية علي خلفية المتاعب ـ بل والأهوال ـ التي تحملتها في تلك المدرسة النائية ـ مدرسة خورشيد ع. ـ التي كنت أعمل فيها بمفردى تقريبا ، دون أى دعم من الإدارة أو التوجيهات الفنية ، نظرا للعجز الشديد الذى كانت تعانيه ـ بسبب موقعها المتطرف ـ في هيئات التدريس والأنشطة التربوية والوظائف الإشرافية ، ورغم ذلك ، فقد تمكنت ـ بفضل الله ومعاونة لفيف من المدرسين الشباب المتحمسين للعمل ، أن أجعل منها مدرسة حقيقية ..فجاء هذا النقل بمثابة مكافأة لي علي هذا المجهود ، حيث كان المبني المؤقت ـ الذى يقع في منطقة سيدى بشر بحرى ـ قريبا جدا من محل إقامتي في منطقة السراى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد استلام المبني الجديد للمدرسة ، والذى يقع في منطقة ميامي ، كفترة مسائية: تحولت المدرسة إلي خلية نحل علي مستوى الفترتين ، لتحويل المبني الأصم إلي ساحة للجد والاجتهاد ، وها أنذا أجلس أمام مكتب متواضع ـ هو نفس مكتب "المواسير" المنتشر في جميع المدارس في هذا الوقت ، وقد التف حولي بعض العاملين بالمدرسة ، ممن كان لهم الفضل فيما وصلت إليه المدرسة فيما بعد من تقدم وازدهار ، وما احتلته من مكانة مرموقة ، ليس علي مستوى الإدارة التعليمية وحدها ، ولكن علي مستوى الإسكندرية كلها..وهم من اليسار الأساتذة: مجدى محمود عبد الله ، وجيدة عبد الرحيم ، محمد فتحي ، علية مصطفي سرور..ويظهر من الخلفية مقدمات أنشطة فنية تخص ركن الفترة المسائية في مكتب إدارة المدرسة ، تمثل باكورة إنتاج التربية الفنية بإشراف أ. ريموندة رشدى المدرسة الأولي.
بعد استلام المبني الجديد للمدرسة ، والذى يقع في منطقة ميامي ، كفترة مسائية: تحولت المدرسة إلي خلية نحل علي مستوى الفترتين ، لتحويل المبني الأصم إلي ساحة للجد والاجتهاد ، وها أنذا أجلس أمام مكتب متواضع ـ هو نفس مكتب "المواسير" المنتشر في جميع المدارس في هذا الوقت ، وقد التف حولي بعض العاملين بالمدرسة ، ممن كان لهم الفضل فيما وصلت إليه المدرسة فيما بعد من تقدم وازدهار ، وما احتلته من مكانة مرموقة ، ليس علي مستوى الإدارة التعليمية وحدها ، ولكن علي مستوى الإسكندرية كلها..وهم من اليسار الأساتذة: مجدى محمود عبد الله ، وجيدة عبد الرحيم ، محمد فتحي ، علية مصطفي سرور..ويظهر من الخلفية مقدمات أنشطة فنية تخص ركن الفترة المسائية في مكتب إدارة المدرسة ، تمثل باكورة إنتاج التربية الفنية بإشراف أ. ريموندة رشدى المدرسة الأولي.
بداية تطوير مكتب إدارة المدرسة في مبناها الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق